أنشطة وزارية

في ندوة فكرية نظمتها جمعية الصداقة المغربية الأذربيجانية ..الأخ الأعرج: يؤكد على أهمية الحوار الثقافي في ترسيخ قيم التعايش و السلم والتسامح

الرباط/ M.P
أكد محمد الأخ الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، الثلاثاء بالرباط، على أهمية الحوار الثقافي كآلية للتعاون والتعايش الحضاري بين الشعوب، وعلى أهمية التعدد والتلاقح اللغوي في تعزيز المشترك باعتباره مصدرا للثراء الإنساني، وإبراز التنوع والاختلاف الخلاق، لقطع الطريق أمام كل نزوع نحو الكراهية والتعصب ومعاداة التنوع والاختلاف.
وذكر بلاغ لوزارة الثقافة والإتصال، توصل ” M.P” بنسخة منه اليوم الأربعاء، أن الأعرج أبرزعمق وتجذر صِلاَت التعاون والتواصل الثقافي بين المغرب وأذربيجان، الذي ينعكس على التنمية الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين، انطلاقا من خُطط واستراتيجيات التعاون والبرامج التنموية التي تعزز خيار التعاون المشترك، الذي يستند بدوره على المعطى الثقافي، باعتباره عنصرا أساسيا لتعميق صلات التعاون وإمدادها بشروط الاستمرار والدوام.

وأضاف الوزير أن اتفاقية التعاون الثقافي بين المملكة المغربية وجمهورية أذربيجان، تسطر بشكل مسترسل برامج تعاونية وتفتح أوراش العمل المشترك في مختلف الميادين، حيث تم بموجبها، تبادل مجموعة من الأسابيع الثقافية وبرامج تعاونية بين المؤسسات التابعة لوزارتي الثقافة بالبلدين.
وخلص البلاغ إلى أن الأخ الأعرج دعا إلى ضرورة بلورة صِيَغ تَعاون أكثر كثافة وَتخَصُّصا، وذلك اعتمادا على التجربة الأذربيجانية في التجهيز الثقافي ودعم الفعل الثقافي الجديرة بالاقتداء، وكذا التجربة التي راكمتها المملكة في مجال تدبير التنوع الثقافي، باعتباره بعدا أساسيا من أبعاد التنمية المستدامة، ونافذة لانتقاء العوامل المشتركة في كل الثقافات، تمهيداً لترسيخ قيم الاحترام والتشارك والتسامح بينها جميعا.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة الفكرية التي ناقشت موضوع “الحوار الثقافي والتلاقح اللغوي بين المغرب وأذربيجان: الواقع والآفاق”، المنظمة من جمعية الصداقة المغربية الأذربيجانية، عرفت مشاركة عدد كبير من المفكرين والباحثين والمهتمين الذين أثاروا موضوع اللغة العربية في الحوار الثقافي الإسلامي، والهوية والتواصل الثقافي، ووسائل تقوية الروابط بين الشعوب الإسلامية، والتفاعل الثقافي وثقافة التفاعل، علاوة على تقديم مشروع المنظمة الدولية للعربفونية المتمثل في صيانة اللغة العربية كي تحظى بمكانتها الطبيعية في المشهد اللغوي وفي مختلف مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المملكة وفي بلدان المعمور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى