خلال حفل توزيع جوائز ابن بطوطة لأدب الرحلة 2017 – 2018 ..الأخ الأعرج: الجائزة تحفيز للأجيال الجديدة لارتياد آفاق الكتابة الموثِّقة للأسفار
متابعة/ صليحة بجراف
اعتبر الأخ محمد الأعرج وزير الثقافة والإتصال، الأحد بالدار البيضاء، “جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة تحفيزاً للأجيال الجديدة لارتياد آفاق الكتابة الموثِّقة للأسفار والمشاهداتِ بعينٍ ذكية وذاكرةٍ يَقظة وفكرٍ يُعرف كيف يتوجّه إلى ما وراء التفاصيل حتى لا يسقطَ في فخ التقريرية الفجّة واستمرار لتكريس مكانتها المرموقة، وخدمتها للثقافة العربية “.
وقال الأخ الأعرج خلال حفل توزيع جوائز ابن بطوطة لأدب الرحلة 2017 – 2018 نظمه المركز العربي للأدب الجغرافي – ارتياد الآفاق بشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال وفاز بها سبعة مغاربة، إن “هذا السير الذي نعزو إليه تميزا مغربيا ونبوغا في هذا المضمار، نجد نتيجته في حصاد المغاربة لعدد مهم من جوائز الرحلة” في دورتها الحالية.
الأخ الأعرج، الذي أشار إلى أن الجائزة التي تحملُ اسمَ الرحالةِ المغربي الشهير محمد بن عبد الله اللَّواتي المعروف بابن بطوطة، الذي تحلّ في شهر فبراير ذكرى ميلاده منذ أكثر من سبعة قرون، قطعت مساراً غَنيّاً منذ إحداثها سنة 2003 من طرف المركز العربي للأدب الجغرافي، أبرز أنها راكمتْ ذخيرةً مهمّةً من الأعمال المتوَّجَة بها، التي أغْنتْ أدبَ الرحلة كتابةً بحثاً وتحقيقاً، ووضعتْ بين أيدي الدارسين وعمومِ القرّاء ثرواتٍ من المعلومات والتفاصيلِ الاجتماعية والثقافية والجغرافية الخاصة ببلدانٍ قد لا تُسنحُ فرصةُ زيارتها للباحث أو القارئ.
ولم يفت الأخ الأعرج التذكير بأن معرض الكتاب الخاص بمنشورات مشروع ارتياد الآفاق والندوتين المبرمجتين في موضوع الرحلة من شأنه أن تقدمَ إضاءات حول القيمةِ الثقافية والحضارية لهذا المشروع الجميل الذي تظلُّ وزارة الثقافة والاتصال معتزّةً باستضافةِ حفل توزيع جائزتــــه ضمـــن الفعاليات الثقافيــة لدورات المعرض الدولي للنشر والكتـــــــــاب بالدار البيضاء.
