Non classéالأخبار

الأخ العنصريكشف تحديات جهة فاس-مكناس لتصبح مركزا للتنمية الإقتصادية والإجتماعية

M.P/ زينب أبو عبد الله

كشف الأخ محند العنصر رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، اليوم السبت بفاس، التحديات التي تواجه جهة فاس-مكناس لتصبح مركزا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، قائلا إنها : توجد في مواجهة الضغط على الموارد الطبيعية، والتدهور البيئي، وتثمين التراث التاريخي والثقافيوالحضاري والنهوض بجودة التكوين».

وبعد أن توقف الأخ العنصر خلال لقاء تواصلي خاص بجهة فاس- مكناس، ترأسه سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، عند أهم التحديات التي تواجهها الجهة، لاسيما تحسين البنية التواصلية والانفتاح على الأقطاب الاقتصادية الكبرى، وتقوية البنيات اللوجيستيكية في كامل تراب الجهة، وتقليص العجز الاجتماعي في مجال الخدمات الأساسية والأمية والبطالة والفقر، والتصدي للتفاوتات المجالية، ودعم الأنشطة الاقتصادية في الوسط القروي، فضلا عن الدفع بسياسات التنمية في المناطق الجبلية والمهمشة، أبرز أن الجهة التي تسعى إلى المرور من التشخيص إلى مرحلة العمل، حددت في إطار برنامج التنمية الجهوية الذي صودق عليه مؤخرا، 192 مشروعا بغلاف مالي إجمالي 18، 33 مليار درهم خلال الفترة 2016-2021 .

كما أكد الأخ العنصر أن الجهة لوحدها لا يمكنها تعبئة الاستثمارات الضرورية لبلورة كافة المشاريع، مضيفا أنه الضروري إبرام شراكات وعقود لتنضاف إلى الموارد الخاصة للجهة.

من جهتهم، برلمانيو ومنتخبو مختلف أقاليم وعمالات الجهة وممثلو الغرف المهنية والمجتمع المدني، تحدثوا عن جملة من التحديات المطروحة، منها الدعم المالي للجماعات، والرفع من الاستثمارات، والنهوض بقطاعات التشغيل والصحة والتعليم والثقافة والرياضة وشبكة الماء الشروب، وتقوية البنيات التحتية.

تجدر الإشارة إلى اللقاء حضر ه والي الجهة ورئيس مجلسها ومدراء المؤسسات والقطاعات والمنشآت العمومية والمسؤولين المركزيين وعمال عمالات وأقاليم الجهة والبرلمانيين والمنتخبين وممثلي المجتمع المدني وممثلي القطاع الخاص ورؤساء الجامعات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى