الأخبار

الأخ العنصر لصحيفة “ليكونوميست”:


صرح الأخ محند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، بأن جميع الشركاء السياسيين يطالبون بالتخلي عن نمط الاقتراع باللائحة لأنه لا يسمح بتشكيل أغلبيات متجانسة.
وقال الأخ العنصر، في حديث لصحيفة “ليكونوميست” نشرته يوم الجمعة الماضية، “لقد كنا مع نمط الاقتراع الإسمي الأحادي،أو مع أي نظام يسمح بانبثاق هذه الأغلبيات، وناضلنا من أجل الرفع من العتبة الانتخابية إلى 6 في المائة”.
وأبرز أن اعتماد عتبة 5 في المائة من الأصوات هو “نصف إجراء” وأن العتبة الوطنية للإقصاء المحددة في 6 في المائة “يمكن أن تبدو غير عادلة”، موضحا أن هذا النمط لا يشجع المرشحين على الالتحاق بالأحزاب السياسية الكبرى التي تمتلك حظوظا لدخول البرلمان.
وقال الأخ العنصر “إذا أخذتم اليوم في مجلس المستشارين كل الأحزاب التي لديها أقل من 5 أعضاء فإنها تمثل أزيد من 40 في المائة في المجموع”، معتبرا أن “هناك أنماطا يمكن أن تسمح بانبثاق كتل كبيرة من أجل تفادي حكومة تضم 6 أو 7 أحزاب”.
وكشف أن لجنة مختلطة ستباشر، مع الدخول البرلماني في شهر أكتوبر المقبل، دراسة جميع النصوص التي ينبغي أن تخضع لتعديلات، وقال إنه في الوقت الراهن “ما دمنا لا نتوفر على نص ،لا يمكننا الحديث عن تحالف بل عن تنسيق”.
ولدى تطرقه للمؤتمر المقبل لحزب الحركة الشعبية، قال الأخ العنصر إن الأمر يتعلق بـ”مؤتمر تنظيمي وعادي يضع حدا لفترة دامت 4 سنوات”، وأشار إلى أنه وللمرة الأولى منذ اندماج الأحزاب (أحزاب الحركة) الثلاثة “قمنا بتوسيع دائرة الإعداد (للمؤتمر) من خلال إحداث لجنة تضم 130 عضوا يمثلون جميع الحساسيات”.
وأكد أن هذه اللجنة التحضيرية “تباشر عملها باستقلالية عن الأمين العام والمكتب السياسي”.
من جهة أخرى، أكد الأخ العنصر أنه في حال إعادة انتخابه على رأس الحزب فإنها “ستكون آخر ولاية” له كأمين عام، مبديا أسفه لغياب “ثقافة إعداد الخلف، وهو ما يجب أن يتأسس اليوم. ففي كل مرة يبرز شخص أو اثنان كخلفاء محتملين، يتجند الجميع من أجل إسقاطهم”.

الحركة و (و.م.ع)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى