الأخبار

الأخ حداد يبرز آفاق السياحة المغربية في السوق الصينية

على هامش المنتدى الاقتصادي المغربي-الصيني المنظم من طرف الكونفدرالية العامة للمقاولات المغربية ابتداء من 28 نوفمبر 2014، استطلع الأخ لحسن حداد وزير السياحة، الآفاق الجديدة للصناعة السياحية المغربية بالسوق الصينية.

وقد حرص الأخ حداد عبر مشاركته في المنتدى الاقتصادي المغربي-الصيني على التأكيد على تنوع المنتوج السياحي المغربي وقدرته على الاستجابة لمتطلبات السياح الصينيين سواء شريحة السياح من الطبقة المتوسطة الراغبة في استكشاف تجارب سياحية جديدة والإطلاع على أصالة البلد المستقبل وموروثة التاريخي والثقافي، أو فئة السياح الباحثين عن الرفاهية المهتمين بالتسوق وكذا السياح ذوي القيمة المضافة العالية من سياح الغولف وسياحة الأعمال.
كما تم التركيز خلال هذا المنتدى على فرص الاستثمار التي يوفرها قطاع السياحة بالمغرب في إطار رؤية 2020، حيث ذكر الأخ لحسن حداد بتنافسية قطاع السياحة الذي تمكن بفضل رؤية 2020 من تفعيل روافع مهمة للتنمية والاستثمار إذ تشكل مضاعفة حجم القطاع وتموقع المغرب ضمن العشرين وجهة سياحية عالميا، رهانات أساسية بالإضافة إلى خلق طاقة إيوائية إضافية من 200.000 سرير جديد وجلب استثمارات إجمالية بقدر 150 مليار درهم.
فبفضل سياسة التعمير ورفع الأجور وتبسيط المساطر المتعلقة بالسفر إلى الخارج تعرف السوق الصينية تطورا مستمرا للناتج الوطني الخام منذ 20 سنة مع ارتفاع القدرة الشرائية للأفراد مما مكن من ارتفاع عدد التنقلات الدولية للصينيين من 10 ملايين سنة 2000 إلى 83 مليون سنة 2012 وتضاعف لنفقات السفر لدى السياح الصينيين ثماني مرات منذ سنة 2000.
هذا النمو جعل من الصين أكثر الدول إنفاقا عالميا على مستوى السياحة الدولية بما يوازي 102 مليار دولار خلال سنة 2012 أي بزيادة %40 مقارنة مع سنة 2011 (73 مليار دولار).

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى