الأخبار

إنجازات الأخ مبديع بالفقيه بن صالح تزعج “المعارض الآلي”مشاريع تنموية بالملايير وخطاب معارض يريد العودة بالمدينة إلى العصر الحجري

نجاة بوعبدلاوي:

واجب الزمالة المهنية، يفرض علينا أن نوجه دعوة إلى التحرير المركزي ليومية "الاتحاد الاشتراكي" للقيام بزيارة ميدانية لمدينة الفقيه بن صالح للوقوف على ما تحقق من منجزات، عوض الاكتفاء بنشر هلوسات "المعارض الآلي" ميلودي رايف، الذي لم يتخلص من ذكريات العصر الحجري.

لقد نشرت الزميلة "الاتحاد الاشتراكي" في عددها ليوم أول من أمس الثلاثاء مقالا مطولا تحت عنوان "الفقيه بن صالح.. دورة استثنائية على مقاس السيد الرئيس الوزير!".
ويخلص من يقرأ المقال، شرط معرفته بواقع المدينة، إلى أن المضمون محكوم بنزعة مرضية تعارض كل ما هو إيجابي وتختلق التفاهات من أجل النزول بمستوى النقاش إلى الحضيض. كما سيفاجأ القارئ بأن "المعارض الآلي" يحاول خلال اجتماعات المجلس البلدي التطاول على اختصاصات مجلسي النواب والمستشارين بإثارته النقاش حول مواضيع ذات طابع وطني مثل "إصلاح صناديق التقاعد وسياسة الحكومة في التعامل مع المكتب الوطني للكهرباء !!!" في حين لا يناقش "المعارض الآلي" القضايا المرتبطة بمصلحة المدينة وساكنتها.
لن نرد على كل ما جاء في المقال من مغالطات، ونكتفي بالتوضيح بأنه من حق رئيس المجلس البلدي الدعوة إلى عقد دورات استثنائية للحسم في قضايا مستعجلة تتطلب اتخاذ مكتب المجلس لمقررات في شأنها.
وبالنسبة لما أشار إليه المقال من ضعف لدور الوقاية المدنية، فإن المسؤولية لا يتحملها المجلس البلدي، الذي قام بما يمليه عليه الواجب والاختصاصات، حيث مكن الوقاية المدينة من أرض لبناء الثكنة، في حين لا دخل له بجودة سيارة الإطفاء وخراطيم المياه.
أما بالنسبة للمسبح فإن تزامن أشغال حفل الآبار مع شهر رمضان ساهم في بطء وتيرة الأشغال، إلا إذا كان "المعارض الآلي" لا يعترف للعمال بحقهم في الصيام ويريد أن يفرض عليهم نظام السخرة العائد إلى قرون الإقطاع.
فلو كانت لهذا الشخص والقلة القليلة التي تدور في فلكه المهترئ الغيرة على الفقيه بن صالح، لأدلى بدلوه في ما يخص مشروع تهيئة المدينة الذي يهم توفير البنيات التحتية والاقتصادية والاجتماعية بتكلفة 180 مليار سنتيم، وهو المشروع الذي انطلق شطره الأول بتكلفة 90 مليار سنتيم، وذلك بفضل مجهودات الرئيس للحصول على مساعدات عمومية.
مع ذلك، نجد العذر ل"المعارض الآلي"، الذي يحكم الحسابات السياسوية الضيقة، ولا يريد الشفاء من داء المعارضة من أجل المعارضة، ولا يدرك أن العالم تغير كما تغير وجه المدينة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى